ساو باولو – تصدرت تمور من الإمارات العربية المتحدة المبيعات عن فئة الفواكه والخضروات في المتاجر البرازيلية التابعة لسلسلة “سامز كلوب” (Sam’s Club) التجارية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وورد ذلك على لسان المدير التجاري للأغذية القابلة للتلف في السلسلة كريستيانو سانغينيتي بناءً على الأداء الذي رُصد من خلال الحملة الترويجية في المتاجر.
انطلقت الحملة في الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وشملت 18 متجرًا تابعًا لسلسلة “سامز كلوب”، وتضمنت عرض مواد بصرية وتشييد مساحة تحاكي الخيمة العربية بالإضافة إلى تذوق التمور. وأُقيمت هذه الحملة بالتعاون مع شركة الفوعة الإماراتية، وهي الشركة التي تمتلك علامة “تاج التمور” التجارية التي تسوقها سلسلة “سامز كلوب”.

ويقول سانغينيتي إن متاجر “سامز كلوب” بدأت بعرض التمور على رفوفها في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، لكنها تمكنت في خلال ثلاثة أسابيع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي من بيع كمية فاقت الكمية التي باعتها على مدار الأشهر الـ 11 الماضية بمعدل 83 بالمئة. ويؤكد المدير التنفيذي إن “النتيجة كانت مذهلة” في إشارة إلى الأداء الذي شهدته المبادرة، ويعيد الفضل في هذه النتيجة إلى عاملين.
ويؤكد سانغينيتي إن “التواصل البصري هو عامل ساهم في إبراز المنتج على نطاق أوسع، والعامل الآخر هو إلحاح شريكي على إدراج منتجات جديدة. و’سامز كلوب‘ هي قناة تسويق للمنتجات المستوردة وبالتالي أستفيد من تلهف شريكي على هذه المنتجات. ومع هذا ليس لدي أدنى شك أن كل الاستثمارات التي رصدتها شركة “تاج التمور” للترويج في متاجري ساهمت بشكل كبير في بيع المنتج”.
وتعمل سلسلة “سامز كلوب” على هيئة نادي تسوق يتطلب الاشتراك في عضويته، ولهذا تُعتبَر المتاجر المتعاملة معها نواديًا ويُعتبر العملاء أعضاء. كما تنتمي السلسلة لمجموعة “كارفور” في البرازيل ولديها 49 متجرًا موزعًا على 16 ولايةً ويقصدها مشترون من الطبقتين العليا والمتوسطة الميسورة، كما ستفتتح السلسلة متجرها الـ 50 في هذا الأسبوع.
والتقطت السلسلة مؤشرات النجاح الذي يمكن أن تحققه التمور منذ أن بدأت بعرضها للبيع في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022، مع أنها لم تكن قد اتخذت أي إجراءات تسويقية لها في ذلك الوقت واكتفت بوضعها على الرفوف. ويقول سانغينيتي إن “بعض المؤشرات الداخلية أظهرت أن شريكي أدرك قيمة التمور”، فهي أظهرت أداءً أعلى مما جرت عليه العادة عند وضع أي منتج جديد على الرفوف.
وانطلاقًا من ذلك وضعت السلسلة مخططًا عامًا لتسويق التمور في العام القادم، لكنها ستعيد تقييمه بناءً على النتائج الراهنة. أما سانغينيتي فيرى أنه من المرجح أن يرتفع طلب عملاء “سامز كلوب” على التمور، موضحًا أن التمور حققت زيادة عالية في المبيعات مع أن 5 بالمئة فحسب من العملاء ابتاعوا التمور. وفي هذا السياق يضيف سانغينيتي: “أرى أفقًا واسعًا” بالإشارة إلى ما يمكن استغلاله إلى الأمام، فتوقعاته مرتفعة جدًا فيما يتعلق بالإقبال على التمور من متاجر السلسلة في عام 2024.
وأشرفت الممثلة الرسمية لشركة الفوعة في البرازيل سيدة الأعمال جوليا دي بياسي على تنظيم الحملة الترويجية. ويجدر الذكر أنها بدأت العمل مع العلامة التجارية منذ نحو خمس سنوات وتعمل منذ ذلك الحين على الترويج للمنتج بين البرازيليين الذين لم يعتادوا استهلاك التمور. وفي هذا السياق تقول: “نعمل على إدخال عادة استهلاك التمور في بلد جديد”، كذلك شهدت متاجر تابعة لمجموعة “كارفور” فعاليات ترويجية تحفز على استهلاك تمور “تاج التمور”.
ترجمته من البرتغالية مريم موسى


