ساو باولو – احتفلت سفارة دولة الكويت في البرازيل في يوم الاربعاء 21 شباط/فبراير باليوم الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت، حيث سلطت الضوء خلال هذا الاحتفال على العلاقات الكويتية البرازيلية والكويتية الدولية. وأفادت السفارة بأنها بَسَّطَتْ الاحتفال لهذا العام، حيث أقامته على نطاق أصغر مما كان عليه في السنوات السابقة وبدون أنشطة موسيقية بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة.
إن يومي الـ 25 والـ 26 من فبراير، خاصين ومميزين بالنسبة لدولة الكويت، حيث تحتفل بذكرى استقلالها في الـ 25 من فبراير 1961 وبعيد تحرير البلاد في الـ 26 من فبراير 1991.
وخلال استقباله للضيوف على مأدبة الغداء، أشار سعادة السفير طلال راشد المنصور إلى إنجازات وقيم بلاده، وتعليقاً على علاقات بلاده مع البرازيل والتي تمتد لـ 56 عاماً أفاد سعادته: “تتميز هذه العلاقات بالعديد من الصفات المشتركة والتي تتجلى في مواقف البلدين التي تحكمها مبادئ التفاهم المتبادل واحترام قرارات منظمة الأمم المتحدة وتنفيذ توصيات الهيئات الدولية ذات الصلة”.
وأكد السفير بأن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية في البرازيل، خاصة في مجال الطاقة النظيفة والبنية التحتية والأمن الغذائي، وهناك نية ورغبة حقيقة وجادة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات الكويتية في البرازيل. حيث قال سعادته: “من هذا المنظور، يمكن لكل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وللهيئة العامة للاستثمارات أن يلعبا دوراً هاماً في استكشاف الفرص الاستثمارية المتوفرة وتنفيذها لما فيه مصلحة البلدين”.
كما أعرب السفير الكويتي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاناته الحالية. حيث قال: “بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، الذي حصد أرواح عشرات الالاف وتسبب بإصابة عدد كبير من الضحايا، أغلبهم من الاطفال والنساء، فقد قررت الحكومة الكويتية لهذا العام إقامة الاحتفالات بمناسبتي العيد الوطني وعيد التحرير على نطاق أصغر”.
حضر هذا الاحتفال، مدير إدارة إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، السفير كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي (في الصورة الافتتاحية مع السفير المنصور). كما حضر الاحتفال عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، والأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية تامر منصور.