ساو باولو – تصدّر شركة “كاستانيا أورو فيردي” (Castanhas Ouro Verde) الواقعة في ولاية روندونيا البرازيلية الجوز البرازيلي، وتصل نسبة مبيعاتها في السوق المحلية إلى نحو 70 بالمئة، كما أنها باشرت بالتصدير في العام الماضي وطالت صادراتها عملاء في الجزائر وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
تقوم الشركة التي مضى على تأسيسها أربعة أعوام بعملية تقشير الجوز البرازيلي وتصنيعه وتوضيبه في روندونيا وتسوّقه في عبوات تزن 20 كيلوغرامًا وتصل مدة صلاحيتها إلى 24 شهرًا.
وأفاد الرئيس التنفيذي إيتالو تونيتو فيما يتعلق بالصادرات في حديث له مع وكالة الأنباء العربية البرازيلية في خلال معرض روندونيا الريفي الدولي إن “الجزائر هي عميلنا الرئيسي اليوم، فهي جهة مستوردة تشتري منتجاتنا وتوزعها في المنطقة”، وشحنت الشركة حتى اليوم أربعة حاويات أو ما يعادل 104 أطنان إلى الجزائر.
كما شارك كل من الخبير الكيميائي تونيتو والمدير الفني المسؤول عن الجودة في الشركة جيريمياس أوليفيرا في المعرض بمنصة خاصة بالشركة، وأكد الرئيس التنفيذي إنه يود زيادة الصادرات. في الصورة أعلاه أوليفيرا (إلى اليسار) وتونيتو (إلى اليمين).
يتراوح إنتاج “كاستانيا أورو فيردي” اليومي بين 1500 و1800 كيلوغرامًا من الجوز المقشور، علمًا أن إنتاج كيلوغرام واحد من الجوز البرازيلي يحتاج إلى كمية تتراوح بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات من الجوز بقشره. تُستخدم القشور وباقي المخلفات كوقود حيوي لتوليد الطاقة البخارية، كما يولّد المصنع الطاقة الكهربائية مستعينًا بمحطة صغيرة للطاقة الشمسية، ويؤكد أوليفيرا إن “مصنعنا ذاتي الاستدامة”.
تحوز الشركة بالفعل على شهادات الاستدامة والإنتاج العضوي والتجارة العادلة، وتسعى إلى مكافأة عوائل عمال الحصاد من خلال توفير التدريب وبناء المدارس والشراء بأسعار عادلة.
سافرت الصحفية بدعوة من الأمانة العامة للتنمية الاقتصادية في روندونيا (Sedec).
ترجمته من البرتغالية مريم موسى