ساو باولو – أصبحت الشركة المصرية “وادي الزيتون” أول شركة في البلاد تصدّر الحمضيات إلى البرازيل. إذ أرسلت في أواخر ديسمبر أول حاويتين من البرتقال والليمون واليوسفي ووصلتا إلى ميناء “سانتوس” في شهر يناير. وكذلك شهد يوم الأحد الماضي (21) وصول ثلاث حاويات أخرى، ومن المنتظر استقبال خمس حاويات غيرها لغاية (15) مارس، وذلك حسبما أدلت به المديرة التجارية في الشركة، السيدة سمية العرب، في لقاء أجرته مع وكالة الأنباء العربية البرازيلية بواسطة المنصة الافتراضية “زووم”، تابعه أيضاً الرئيس التنفيذي للشركة، السيد أحمد محمد عبد القادر.
في الصورة أعلاه سمية العرب وعبد القادر مع إحدى المستوردات البرازيليات.
أكّدت السيدة “العرب” أن “وادي الزيتون” تطمح إلى تصدير مئة حاوية من الفواكه حتى نهاية الموسم (في شهر يونيو). والجدير بالذكر أن الشركة منتجة ومصدِّرة للزيتون والبرتقال والليمون واليوسفي والتمر والبصل والثوم والعنب وغيرها من المنتجات. وهي تصدِّر الزيتون إلى البرازيل منذ عام 2017، ولا يزال التصدير جارياً بمعدل ست حاويات بالشهر.
ومؤخراً انتسبت الشركة للغرفة التجارية العربية البرازيلية. وصرَّحت السيدة “العرب”: «ننوي زيارة البرازيلي في الموسم الحالي، لربما في مايو أو يونيو، ولدينا رغبة في افتتاح مكتب في البرازيل، في ولاية ساو باولو على الأرجح، لكننا لا نزال نقيِّم الموضوع، فنحن نعتزم زيادة صادراتنا إلى البرازيل وإدخال منتجات جديدة كالبصل والثوم». وأعلنت عن وجود مستوردين في “السالفادور” و”ريو دي جانيرو”.
تعتبر بنغلادش والهند من أكبر أسواق البرتقال المصري بالنسبة لشركة وادي الزيتون. وتأمل السيدة سمية أن تغدو البرازيل واحدة من الأسواق الكبرى للبرتقال، غير أنها ذكرت بأن البرازيل لا ترضى إلاّ بالبرتقال الكبير، ما قد يشكل رادعاً. وأوضحت: «نحصد البرتقال الذي يأتي على ثلاثة أحجام، ونفرزه ما بين صغير ومتوسط وكبير الحجم، وليس بوسعنا التحكم بحجم البرتقال». علماً بأن أنواع البرتقال المستورد في البرازيل هي: “أبو سرة” (Navel)، و”Lane Late Navel”، والبرتقال الصيفي (فالنسيا).
يقع مقر الشركة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، على بعد حوالي 95 كم شمال غرب القاهرة، في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد. تأسست الشركة في العام 2004. وفي العام الماضي زارت مجموعة من المستوردين البرازيليين مزرعة البرتقال الخاصة بالشركة.
لمزيد من المعلومات والتواصل، زوروا الموقع الإلكتروني للشركة.
*ترجمة معين رياض العيّا