القاهرة – أجرى وزير الزراعة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلي ماركوس مونتس محادثات مع السلطات المصرية يوم الثلاثاء 10، حول الأمن الغذائي، وإمدادات الأسمدة وأسعار المواد الغذائية. وكان في استقباله نائب وزير الزراعة مصطفى السيد، ووزير التموين علي المصيلحي. في الصورة أعلاه ، مونتس والمصيلحي.
ويزور الوزير البرازيلي حالياً مصر مع وفد تجاري في إطار مهمة إلى ثلاث دول عربية للبحث عن الأسمدة. ووفقًا للمعلومات التي قدمها الوزير للصحافة ، فقال أن هذه اللحظة الجديدة التي يمر بها العالم، من القلق على امدادات الأمن الغذائي مقلقة للغاية، فالعلاقة بين البرازيل ومصر تعتبر ذات اهمية بالغة. جدير بالذكر أن البرازيل تصدر الغذاء إلى مصر، بينما تبيع الدولة العربية الأسمدة إلى البرازيل.
يواجه العالم ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية، بينما السوق المصري قلق بشأن الامدادات. بعد المشاكل اللوجستية التي سببها وباء كورونا، أثرت الحرب في روسيا على عروض الأسعار، بالإضافة إلى التسبب في انعدام الأمن من ناحية توريد الأسمدة. في اجتماع مع مستوردي البروتين الحيواني المصري والذي تم يوم الاثنين 09، استمع مونتس إلى قلق المصريين بشأن الأسعار.
وقال الوزير البرازيلي في إعلان عقب الاجتماعات مع السلطات المصرية، إنه بالإضافة إلى الأسمدة ، كان ميزان أسعار السلع هو موضوع الاجتماع مع وزير التموين. وصرح مونتس للصحافة، أن الحكومة البرازيلية ستفعل كل ما هو ضروري لمصر وأن الشراكة بين البلدين ستكون قوية وواعدة. هذا وقد استمع مونتس أيضًا للسلطات المصرية التي قالت بانها ستعمل على التوسط لتوريد الأسمدة من البرازيل.
في وزارة الزراعة، وقعت المؤسسة البرازيلية للبحوث الزراعية امبرابا، على مذكرة تفاهم مع مركز البحوث الزراعية ARC. وتنص الوثيقة على التعاون في مجال تحسين الوراثة النباتية والحيوانية، وصحة الحيوان والنبات، والتغير المناخي، وإدارة الري والمياه، وتبادل الباحثين.
ترجمة أحمد سمير