القاهرة – كشف تقرير تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين للربع الثالث من عام 2021، أن النمو الأكبر في حجم صـادرات الدول العربية، جاء من جمهورية مصـر العربية التي قامت بتصـدير نحو 1 مليون طن، مقابل نحو 0.1 مليون طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، بسـبب تهاوي الأسعار الفورية في الأسـواق العالمية التي لم تحقق الجدوى الاقتصادية للتصدير.
وقدر التقرير معدل النمو على أساس سنوي بحوالي 900% ، وهو معدل النمو الأعلى عـالميـاً خلال الربع الثالث من عام 2021.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) والذي أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بالمنظمة، أن هذا النمو المسـتمر في حجم الصـادرات يعود إلى إعادة تشغيل مجمع الإسـالة في دمياط في شهر فبراير 2021.
وتقدر الطاقة الإنتاجية لمصنع دمياط نحو 5 ملايين طن / السنة، بعد أن كان متوقفا عن التشغيل لنحو 8 سنوات، بجانب استمرار تشغيل مجمع “إدكو” الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 7.2 مليون طن / السـنة.
وأشار حامد إلى أن الربع الثالث من عام 2021 شهد تصـدير نحو 0.6 مليون طن من مجمع دمياط ليصـل إجمالي الصـادرات من المجمع منذ معاودة تشـغيله في فبراير 2021 إلى قرابة 1.6 مليون طن، والتي اسـتهدفت عدة أسـواق في آسـيا في مقدمتها الهند، وباكسـتان، والصـين، والباقي تم تصـديره إلى إسـبانيا وبلجيكا والكويت.
وأضاف التقرير من المتوقع أن تحقق مصر رقمًا قياسيًا في صادرات الغاز الطبيعي المسال بنهاية عام 2021، بعد اسـتئناف نشـاط التصـدير بهذه الوتيرة العالية بفضـل نمو الإنتاج المحلي، وتحقيق عدة اكتشافات للغاز والإسراع بتنميتها وفي مقدمتها حقل ” ظهر ” وحقل “أتول”.