ساو باولو: تأسست شركة “مووي” البرازيلية لتجارة ملابس وإكسسوارات الأطفال في عام 2015 وهي اليوم تصدّر منتجاتها لأكثر من 40 دولة من بينها المملكة العربية السعودية. تقول السيدة تاييس كاربالال مهندسة البرمجيات والشريك المؤسس لمووي: “لطالما كنت على يقين بأن القطع التي أبتكرها ستلاقي استحساناً ورواجاً لدى المستهلك الأجنبي فهي متميزة وليست كغيرها، ولكني لم أكن جاهزة للتصدير في عام 2017”.
وتؤكد: “باشرنا بالتصدير رغم خبرتنا المحدودة… في البدايات كنت أرسل الطلبيات عبر البريد لبعض العملاء المقيمين في المملكة العربية السعودية وبعد فترة توسعت عملياتنا نحو بلدان أخرى”.
حققت صادرات الشركة إلى المملكة العربية السعودية نجاحاً كبيراً منذ انطلاقها في عام 2017 لدرجة أنها لا تزال مستمرة حتى اليوم. في هذا السياق تقول تاييس: “كنا نبيع البضائع للمستهلك النهائي مباشرة غالبيتهم من البرازيليين المقيمين في السعودية. لكن في شهر أكتوبر 2024 تواصلت معنا زبونة على مواقع التواصل الاجتماعي وأجرت طلبيتها الأولى فأعجبت كثيراً بجودة البضائع وقررت أن تستورد المزيد لبيعها ضمن متجرها المتخصص بالماركات المشهورة.
بالإضافة إلى الحضور الفعال في أسواق المملكة العربية السعودية، تمتلك شركة “مووي” شهرة واسعة في السوق الأوروبية لدرجة أن تاييس قررت في شهر نوفمبر مشاركة شخص آخر لافتتاح فرع للشركة في برشلونا بإسبانيا لتخديم عملاء المنطقة بشكل أفضل. أكثر منتجات الشركة رواجاً وبيعاً في المملكة العربية السعودية هي ملابس الأطفال، أما في القارة الأوروبية فأكثر المنتجات مبيعاً هي أغطية اللحافات.
تعود الانطلاقة الأولى للشركة لفترة إجازة الأمومة التي انتقلت فيها تاييس للعيش في مدينة لوندرينا مسقط رأسها في ولاية بارانا البرازيلية. تعتزم الشركة الاستثمار بشكل أوسع لتعزيز الصادرات لدول الخارج، كما تنوي افتتاح فرع في لوندرينا، المدينة التي يتم فيها تصنيع كل منتجات الشركة، وفرع آخر في ساو باولو. الجدير بالذكر أن “مووي” تقوم بطرح تشكيلة واحدة في السنة. ومنذ عام 2015 وإلى اليوم طورت أكثر من ألف قطعة.
هذا المقال من إعداد الصحفية ريبيكا فيتوري بالتعاون مع وكالة الأنباء العربية البرازيلية (أنبا)
*ترجمة معين رياض العيّا