ساوباولو – امدادت السوق البرازيلي من الأسمدة وامكانية زيادة التوريد الى الدول العربية، كان الموضوع الأساسي للاجتماع الذي عقد يوم الخميس 10، والذي ناقشته تيريزا كريستينا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والامدادات مع السفراء العرب وقادة الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
هذا وتواجه البرازيل قلق من ناحية امدادات الاسمدة وذلك بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، هذا النزاع الذي يمكن أن يهدد توريد الاسمدة الى البرازيل التي تعتمد على منتجات الاسمدة في مجال الزراعة.
جدير بالذكر أن الدول العربية تعتبر من بين موردي الأسمدة الى البرازيل، وفي اجتماع له في برازيليا، قام تامر منصور الأمين العام للغرفة التجارية العربية البرازيلية، بعرض ملخص عن دراسة قامت بها المؤسسة التجارية بخصوص هذا الموضوع.
وطبقا للمعلومات التي كشفت عنها وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والامدادات، قالت الوزيرة في الاجتماع، بأنها ستقوم بالتحدث مع الشركات والشركات التعاونية في قطاع الزراعة عن رغبة الوزارة في زيادة الشراء من الدول العربية. كما أضافت تيريزا كريستينا قائلة: نعيش الأن في فترة زمنية حرجة في ظل الأزمة العالمية، لكن توجد أيضاَ فرص لكلا الجانبين.
شارك في الاجتماع دبلوماسيين من المملكة العربية السعودية، البحرين، مصر، المغرب، السودان، العراق، فلسطين، الجزائر، قطر، موريتانيا، تونس ولبنان. الى جانب مشاركة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والامدادات ممثلة في الوزيرة، حضر الاجتماع ماركوس مونتيس السكرتير التنفيذي لوزارة الزراعة، كما شارك أيضا أورلاندو ليتي ريبيرو، سكرتير التجارة والعلاقات الدولية لوزارة الخارجية البرازيلية.
ذكرت الوزيرة الاجتماع خلال اطلاق الخطة القومية للأسمدة يوم الجمعة 11 في قصر الرئاسة بلانالتو. قالت الوزيرة بأن الشراكة مع الدول العربية يمكن أن تؤتي ثمارها على الفور. شارك في اطلاق الخطة القومية للأسمدة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي أثنى على شراكة البرازيل مع العرب، هذا وقد حضر الاجتماع العديد من السفراء العرب.
ترجمة أحمد النجاري