توصلت 122 دولة من بينها البرازيل، يوم الأحد 25 شباط/فبراير، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، إلى اتفاقية لتسهيل الاستثمارات والتي تهدف لتبسيط العمليات بين اقتصادات الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، ومنح المستثمرين المزيد من الفرص وتعزيز السلوك التجاري المسؤول في العمليات الدولية. إن التوقيع على هذه الاتفاقية يسبق افتتاح المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة الدولية، الذي سيقام في الفترة 26 – 29 شباط/فبراير.
وتوضح سكرتيرة التجارة الخارجية، تاتيانا برازيرز، والتي تمثل وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية في المؤتمر المنعقد في دولة الإمارات قائلة: ” توجد قيمة كبرى في تأسيس معايير دولية ذات حد أدنى من الشفافية، لتبسيط وتسهيل الاستثمارات، ومنع النزاعات كذلك” وتضيف: “كما تتضمن هذه الاتفاقية فقرات تلزم الدول بإلزام المستثمرين بالتزامات اجتماعية وبيئية”.
ووفقاً لوزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية، فإن الاتفاقية حول تسهيل الاستثمارات بهدف التنمية (AFID بالإنكليزية) قيد التحضير منذ العام 2017 بمشاركة فعالة وقوية من قبل البرازيل، التي تمتلك خبرة معروفة في هذا المجال.
ووفقاً لحسابات وتوقعات الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة (CNI)، فإن الاتفاقية حول تسهيل الاستثمارات بهدف التنمية لديها إمكانات لرفع الناتج المحلي الاجمالي البرازيلي بنسبة 2.1% في فترة خمس سنوات، وتحقيق زيادة في الاستثمارات بنسبة 5.9%. من ضمن الدول العربية التي وقعت على هذه الاتفاقية: البحرين وجيبوتي والكويت وموريتانيا والمغرب وعُمان وقطر، والسعودية والإمارات واليمن.