ساو باولو – سيكون لدى شركة “أو بوتيكاريو” البرازيلية، العملاقة في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، أكثر من 100 نقطة بيع بحلول عام 2021، في قطاعات التجارة الإلكترونية والبيع بالتجزئة وفي الصيدليات وصالونات التجميل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تضم الإمارات الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والسعودية وعُمان وقطر. تم الإعلان عن توسيع نطاق الأعمال من قِـبَـل شركة “ميلينيال كابيتال” (Millennial Capital)، الشريك الإقليمي للعلامة التجارية منذ عام 2017، ومقرها في دبي.
ومنذ إعلان الشراكة قامت العلامة التجارية بإنشاء قناة للبيع بالتجزئة في الإمارة ولديها الآن متاجر في دبي مول، وفي مردف سيتي سنتر، وفي ديرة سيتي سنتر، وفي وسط مدينة دبي (داون تاون)، وفي حي تلال الإمارات في دبي (قيد الإنشاء). كما بدأت العمل في التخطيط لافتتاح 7 متاجر أخرى في الإمارات العربية بحلول نهاية عام 2021.
وصرَّحت السيدة أندريا دانيلا، مؤسِّـسة شركة “ميلينيال كابيتال”، في بيان صدر عن الشركة “هدفنا هو العمل إلى جانب شركة “أو بوتيكاريو” لتطوير العمليات المحلية والإرتقاء بالعلامة التجارية إلى مكانة رائدة في قطاع التجميل في الإمارات العربية المتحدة”.
ووفقاً للتقرير الصادر عن شركة ميلينيال كابيتال حول قطاع العناية بالجمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (تقرير مينا للعناية بالجمال)، تحتفظ العربية السعودية بالحصة السوقية الأعلى في المنطقة حيث تبلغ 33.2% في قطاع العناية بالجمال، وتواصل التجارة في القطاع نموها في كل المنطقة بمعدل 8.5% سنوياً. بينما يأتي سوق الإمارات العربية المتحدة في مرتبة أعلى من حيث إنفاق الفرد على مستحضرات التجميل، والذي يتجاوز ضعف المتوسط العالمي للإنفاق. في الآونة الأخيرة، تكتسب شركات جديدة مثل “أو بوتيكاريو” مكانتها في السوق العربية، حيث تمكنت من فهم التغيرات في سلوك المستهلك الذي تحوَّل تدريجياً وبدأ يعطي إهتماماً متزايداً لجودة المنتجات ومكوناتها الطبيعية التي تكون عادة عضوية وأكثر مراعاة للبيئة.
تأسست شركة “أو بوتيكاريو” في عام 1977، وهي أكبر شركة للعطور في البرازيل، ولديها أكثر من أربعة آلاف متجر وتدير عملياتها في 15 دولة. بالإضافة إلى العطور، تقدم الشركة منتجات أخرى مثل الماكياج ومزيلات العرق والصابون والشامبو ومستحضرات العناية بالجسم والعناية بالوجه. وتلتزم العلامة التجارية بعدم إجراء الإختبارات على الحيوانات كما أنها تستثمر 1% من إيراداتها في الحفاظ على الغابات.
* ترجمة جورج فائز خوري