ساو باولو – اشترت “ميتا أبلاي” (MetaApply)، وهي وكالة مقرها دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشركة البرازيلية “آي إي إنتركامبيو” (IE Intercâmbio) للتوظيف الطلابي. ومن خلال هذه الصفقة التي أسفرت عن اندماج الشركتين، تعتزم الشركة البرازيلية توسيع نطاق أنشطتها الدولية. من بين الأهداف التي تصبو إليها الشركة تمكين الطلاب من الدراسة خارج البرازيل ليس فقط على مستوى الشهادتين الثانوية والجامعية بل على مستوى الدراسات ما بعد الجامعية أيضاً.
وفقاً للسيد “سيزار فييرا”، المدير المالي ومسؤول مشاريع الاستثمار وإندماج الشركات بشركة IE Intercâmbio فأن شركة MetaApply لها حضور واسع في قارة آسيا وأوقيانوسيا وهي ترغب بتوسيع نطاق مشاريعها لتتحول إلى وكالة دولية للتوظيف الطلابي. يقول فييرا: “هم يمتلكون حضوراً قوياً في القارة الآسيوية ويتطلعون للتوسع ودخول أسواق أمريكا اللاتينية وأوروبا. لقد التقينا بهم وأجرينا العديد من المفاوضات التي أفضت إلى استحواذ شركة MetaApply على شركة IE Intercâmbio ودمج الشركتين”.
أوضح أوليفيرا أن الاتحاد بين الشركتين تمخض عنه إنشاء شركة جديدة يمكن اعتبارها الآن واحدة من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال. ستعمل شركة IE Intercâmbio على توسيع حضورها في أمريكا اللاتينية وأوروبا، على حين ستعزز MetaApply تواجدها في آسيا وأوقيانوسيا. وهذا التوسع سيحدث على مستوى المشاريع أيضاً. ويؤكد المدير المالي بإن عملاء الشركة سيحصلون على مزيد من الدعم من الشركات في مختلف أنحاء العالم وعلى مزيد من الخدمات.
يقول أوليفيرا: “لدينا حضور واسع جداً في برامج التبادل الطلابي لتعلم اللغات والتوظيف المؤقت في الخارج، والآن بفضل هذا الاندماج سنبدأ بالعمل على مستوى ما نسميه higher education، والدراسات الجامعية، وماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والتعليم فوق الجامعي”.
الأولوية لأمريكا اللاتينية
الهدف الرئيسي لوكالة MetaApply هو دخول سوق أمريكا اللاتينية التي تعد سوقاً واعدة باعتبارها واحدة من أكثر الأسواق تصديراً لطلبة التبادل الطلابي. تشهد البرازيل وكولومبيا والمكسيك نمواً في هذا المجال وتتمتع بمعدلات عالية جداً في الموافقة على التأشيرات الطلابية. وفي هذه الخصوص يؤكد أوليفييرا: “هناك اهتمام متزايد لدى الطلاب في أمريكا اللاتينية للاستثمار في دراستهم في الخارج والتحول إلى مواطنين عالميين وتطوير مهاراتهم الناعمة (كما نسميها) وذلك من خلال السفر للدراسة خارج البلاد والتعرف على الثقافات الأخرى”.
*ترجمة معين رياض العيّا